كشفت ملفات سرية بريطانية نشرت الجمعة عن أن تقييم مسئولي الخارجية البريطانية للرئيس السابق حسني مبارك- قبل توليه السلطة في عام 1981- أنه شخص باهت عديم الحيوية، ولكنه غير ملوث بأي فساد.
ونقلت صحيفة ديلي تلجراف عن الملفات- التي أفرج عنها بعد 30 عاما من الاحتفاظ بها في الأرشيف الوطني البريطاني- أنه تم إبلاغ رئيسة الوزراء البريطانية آنذاك مارجريت ثاتشر بأن مبارك هو الرجل القادم في مصر، ولكنه ليس مثقفا.
وبحسب صحيفة الاهرام المصرية، أشارت الملفات إلي أنه قبل زيارة لمبارك إلي بريطانيا، طلب مسئولون بريطانيون من ثاتشر عدم التطرق إلي موضوع والدة زوجته سوزان مبارك وهي ممرضة من ويلز، إلا إذا فعل مبارك نفسه، لأن الزوجين يريدان أن يقللا من أهمية هذه الصلة.
وقالت مذكرة يرجع تاريخها إلي مطلع عام 1981 إنه من المحتمل أن يتولي مبارك السلطة في حالة حدوث شئ للرئيس أنور السادات الذي اغتيل في السادس من أكتوبر من العام نفسه.