قال الداعية السلفى الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، لا نقبل الحرية على طريقة علياء المهدى التى نشرت صورها عارية على الفيس بوك وتضامنت معها 40 إسرائليله يهودية و100 سيدة أمريكية، لافتا إلى ضرورة السيطرة على الشهوات.
جاء ذلك فى المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى نظمه حزب النور مساء أمس، الجمعة، فى قنا بحضور ما يقرب من 4 آلاف من أبناء قنا، بحضور الشيخ مازن السرساوى أحد الدعاة السلفيين، والدكتور أحمد ضبيع نائب مدير مستشفى نجع حمادى العام والمرشح على قائمة حزب النور للدائرة الثالثة فردى، والدكتور أحمد خليل عضو مجلس الشعب عن حزب النور فى محافظة الإسكندرية، وذلك لدعم مرشحى حزب النور بمحافظة قنا.
وقال برهامى: "نتعامل مع الواقع بهمة عالية وأن يستشعر كل منا بأنه المسئول الأول عن نصرة دين الله، فنحن منذ أكثر من 30 عاما نعانى من محاولات تحريك الدعوة عن مسارها والضغوط الآن أكثر من أيام أمن الدولة.
ويتساءل الجميع هل تغير موقفنا وقبلنا الديمقراطية وتنازلنا عن الثوابت؟ إننا لم نقبل الديمقراطية التى أرادوها ولكننا قبلنا آليات الديمقراطية كانتخابات نزيهة حرة نريد أن نكون الأمة التى تأمر الحاكم بالمعروف وتنهاه عن المنكر كما قالوها لعمر رضى الله عنه".
وأضاف، أن هناك من يحاول التفتيش فى القلوب ويتهمنا اتهامات باطلة فنحن نعامل الأقباط بالبر والقسط كما امرنا رسولنا ولكننا لا نحب من يكذب رسول الله، ومخطئ من يقول أن العقيدة الإسلامية والمسيحية ليس بها اختلاف إننا نرفض الاعتداء على الأقباط".
وعن السياحة أكد برهامى أنه سيحدث فيها تغير، ولكن على المدى البعيد وأن النظام الاقتصادى الإسلامى هو الوحيد الذى لم يسقط وأن هناك تقارير رسمية تؤكد أن أزمة أسبانيا واليونان سببها الفوائد المتضاعفة، وأن أمريكا وأروبا لا تقوم إلا على الأموال الإسلامية وأن هناك 400 ألف أروبى يدخلون الإسلام سنويا، وأن الإسلام أكثر الأديان انتشارا فى العالم.
وقال برهامى، إن السياحة الحلال تتقدم بنسبة 20% سنويا وهى بدون خمر، ويتم فيها فصل الرجال عن السيدات وهى موجوده فى تركيا وماليزيا.
المصدر: اليوم السابع
السبت ديسمبر 31, 2011 7:27 am